ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
تعيينات جديدة لضباط أسد بعد تاريخ حافل بالإجرام بحق الشعب السوري.
أجرت عصابات الأسد تغييرات عسكرية جديدة شملت تعيينات جديدة لضباط معروفين بتاريخهم الإجرامي بحق الشعب السوري طيلة سنوات الثورة السورية.
حيث تم تعيين اللواء المجرم “مفيد يونس” قائداً للفيلق الأول بعد أن كان قائداً “للفرقة الخامسة ميكا” والذي عرف بإجرامه بحق الشعب السوري، حيث كان قائداً للواء 15 مشاة بمحيط مدينة “إنخل” بدرعا وشارك في قصف واقتحام المدن والبلدات، ثم تم نقله ليقود الفرقة 14 قوات خاصة وارتكب مجازر كثيرة بريف حماة الشمالي عام 2018.
كما تم نقل اللواء المجرم “سهيل أسعد” والذي ينحدر من ريف حمص الغربي، وشغل منصب نائب قائد الفرقة الخامسة المنتشرة في “إزرع” بريف درعا، حيث رُقي إلى رتبة عميد عام 2020 على خلفية اجرامه بحق الأهالي جنوب سوريا وريف حماة، إذ أنه قاد العديد من الحملات العسكرية بتلك المناطق.
وأيضاً عين اللواء المجرم “محمد شكيب الحاج” قائداً للفرقة 18 بدلاً عن اللواء المجرم “عبدالمجيد حسن محمد” والذي تم نقله ليرأس أركان الفيلق الثالث، كذلك شغل اللواء المجرم “عساف النيساني” قائداً للفرقة الثامنة ورئيساً للجنة الأمنية والعسكرية بحماة خلفاً للواء المجرم “إبراهيم خليفة” الذي أصبح من ملاك الفرقة الرابعة.
ويعتبر الرابط المشترك بين هؤلاء المجرمين، الدفاع عن نظام الأسد المجرم والولاء له ولو على حساب أهل بلده كما جمعت بينهم التنكيل والتشريد بالشعب السوري منذ انطلاق الثورة السورية، فقد ترأسوا غالب الحملات الإجرامية في جنوب ووسط وشمال سوريا والتي سقط ضحيتها مليون شهيد وآلاف الجرحى والمعتقلين القابعين في سجون الأسد.
This Post Has 0 Comments